شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بات الإنجليزي غراهام بوتر يحقق أسوأ بداية مدرب في تاريخ تشلسي << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بات الإنجليزي غراهام بوتر يحقق أسوأ بداية مدرب في تاريخ تشلسي

2025-10-24 05:31:00

شهد تشلسي تحت قيادة المدرب الإنجليزي غراهام بوتر أسوأ بداية لمدرب في تاريخ النادي، وذلك بعد الهزيمة المؤلمة أمام ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه النتيجة جاءت لتؤكد التردي الكبير الذي يعيشه الفريق منذ تولي بوتر مسؤولية القيادة الفنية.

في مواجهة السبت الماضي على ملعب ستامفورد بريدج، تعرض تشلسي لهزيمة صادمة أمام متذيل الترتيب بهدف نظيف في الجولة الـ24 من البريميرليغ. هذه الهزيمة أصبحت السادسة للفريق في 17 مباراة فقط تحت قيادة بوتر، الذي تولى منصبه في 8 سبتمبر 2022 خلفاً للألماني توماس توخيل.

الأرقام والإحصائيات تشير إلى أداء كارثي للفريق تحت قيادة بوتر، حيث لم يتمكن من تحقيق سوى 5 انتصارات فقط في 17 مباراة بالدوري، منها انتصارين فقط في آخر 14 مواجهة، مقابل 6 تعادلات و6 هزائم. هذه النتائج تضع نسبة فوز بوتر عند 29.4% فقط، وهي الأسوأ في تاريخ النادي مقارنة بجميع المدربين السابقين.

المفارقة المؤلمة أن مدربين مرموقين مثل رافائيل بينيتيز ولويز فيليبي سكولاري وأندريه فيلاش بواس سجلوا نسب فوز أفضل من بوتر، ومع ذلك تمت إقالتهم من قبل المالك السابق رومان أبراموفيتش. بل إن بوتر جاء خلف ثلاثة مدربين وصفوا بالكارثيين وهم: ديفيد ويب وغلين هودل وإيان بورترفيلد.

الوضع الحالي لتشلسي يزداد سوءاً، حيث تعرض بوتر لموقف محرج خلال المباراة الأخيرة عندما استهجنه جماهير الفريق. التحديات القادمة لا تبشر بالخير، حيث ينتظر الفريق سلسلة من المواجهات الصعبة أمام توتنهام وليدز يونايتد في الدوري، ثم مواجهة حاسمة أمام بوروسيا دروتموند في دوري أبطال أوروبا حيث يحتاج الفريق لتعويض هزيمة الذهاب بهدف دون رد.

تشلسي يحتل حالياً المركز العاشر برصيد 31 نقطة، متأخراً بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال. هذا التراجع الكبير يمثل ضربة قاسية لإدارة النادي خاصة بعد استثمار المالك الجديد تود بويلي 326 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الشتوية، بما في ذلك الصفقة القياسية للاعب إنزو فيرنانديز.

إجمالاً، قاد بوتر تشلسي في 25 مباراة في جميع البطولات، حقق فيها 9 انتصارات فقط مقابل 9 هزائم و7 تعادلات، وسجل فريقه 25 هدفاً بينما استقبل شباكه 24 هدفاً. هذه الأرقام تثير تساؤلات كبيرة حول قدرة بوتر على قيادة الفريق نحو تحقيق أهدافه، خاصة مع الضغوط المتزايدة من الجماهير والإدارة لتحسين النتائج.