2025-07-07 08:55:42
شهد ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط المغربية واحدة من أبرز الأحداث الكروية في القارة الأفريقية عام 2011، عندما استضاف النهائي التاريخي لدوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.

مواصفات الملعب الاستثنائية
يتميز الملعب الذي يتسع لـ52,000 متفرج بمواصفات عالمية جعلته مؤهلاً لاستضافة مثل هذه البطولة القارية الكبرى. تم تجهيزه بأحدث أنظمة الإضاءة والصوت، كما يتمتع بملاعب تدريب مجهزة بجانب الملعب الرئيسي.

الأجواء التاريخية للنهائي
شهدت المباراة النهائية التي أقيمت يوم 12 نوفمبر 2011 أجواءً أسطورية، حيث غصت مدرجات الملعب بعشرات الآلاف من المشجعين المغاربة والتونسيين الذين قدموا من مختلف أنحاء المغرب العربي لدعم فرقهم.

الأهمية الاستراتيجية للموقع
يقع الملعب في العاصمة المغربية الرباط، مما وفر سهولة في الوصول للجماهير والإعلاميين من مختلف الدول الأفريقية. كما ساهم موقعه القريب من المطار الدولي في تسهيل تنقل الفرق والوفود الإعلامية.
إرث النهائي في ذاكرة الكرة الأفريقية
ترك نهائي 2011 إرثاً كبيراً في ذاكرة الكرة الأفريقية، حيث توج الترجي التونسي بطلاً بعد فوزه 1-0 في مباراة مثيرة. كما أثبت الملعب جدارته في استضافة الأحداث الكبرى، مما فتح الباب أمام المغرب لاستضافة المزيد من البطولات القارية والدولية.
التأثير على تطوير البنية التحتية الرياضية
شكل استضافة هذا النهائي دفعة قوية لتطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب، حيث تم تحسين العديد من المرافق الخدمية حول الملعب لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير والوفود.
الخاتمة
يظل ملعب الأمير مولاي عبد الله شاهداً على واحدة من أبرز المحطات في تاريخ كرة القدم الأفريقية، حيث جمع بين عراقة الكرة المغاربية وطموحات الأندية الأفريقية في الصعود إلى القمة. ولا يزال هذا الملعب حتى اليوم أحد أهم المنشآت الرياضية في القارة السمراء.